حده فأنه سيثير لك الكثير من المشاكل في حياتك.
الخطوات:
1. بداية، حدد أسباب شعورك بالخجل.فعلى سبيل المثال، هل يُرعبك أن يقال شئ ما حول مظهرك؟ تذكر، لا بد من وجود سبب وراء طريقة رد فعلك.
2. تصرف كما لو كنت غير خجول.في خلوتك تصرف كما لو كنت تقطر ثقة بالنفس، ارفع رأسك، افتح صدرك، وأضف نوعاً من البخترة إلى مشيتك وتكلم بشكل حازم. وقد يبدو هذه الأمر سخيفا، لكنك سترى النتائج عندما تتصرف هكذا في العلن.
3. مارس تَصنُّع انفعالات العين والتبسم في تفاعلاتك مع الآخرين.أوقع نفسك في دردشة عفوية مع غرباء حول الطقس أو قضايا الساعة.
4. انظر الأفضل فيك. فأحد الطرق لتكريس الثقة بالنفس هو التوجه إلى الأشياء الحسنة في الذات والتقليل من تأنيب الذات.
5. خفف من مخاوف رد فعلك من خلال تصور أسوأ ما قد يحصل.إذا قصدت أحداً وقال لك " لا " أو تركك وانصرف فلا تسهب في التفكير في هذه الرفض وتبالغ في معانيه فكل منا يُرفض بطريقة أو بأخرى.
6. انظر وتعلَّم.مراقبة الأصدقاء أو حتى الغرباء غير الخجولين طريقة جيدة لتعلُّم بعض التلميحات الأولية.
7. اشعر بإيجابية تجاه نفسك، ولا تجعل نفسك تشعر بالإحباط وتمتع بوقتك . وتذكَّر أن الهدف الحقيقي أن تجد شخصاً يحبك على ما أنت عليه.
علاج الخجل الاجتماعي
يمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات ، بتقديم بعض الأساليب التربوية التي تساعد الأبناء على التخلص من الخجل الاجتماعي وأن نقطة البداية تبدأ من الطفولة لذا فأن نمو شخصية الأبناء وتكيفهم الاجتماعي يعتمد اعتمادا كليا على العائلة باعتبارها أول مؤسسة ينشئون في ظلها وما يتعلمونه ويتلقونه في كنفها يكون الأساس لصقل شخصيتهم بطابع معين يعكس واقع العائلة وواقع المجتمع الذي توجد فيه وبما أن الخجل الاجتماعي حالة عاطفية أو انفعالية معقدة تنطوي على شعور بالنقص والعيب حالة لا يبعث على الارتياح والاطمئنان فضلا عن أن سلوكه يتسم بالجمود والخمول يعيش منعزلا ومنزويا بعيدا عن رفاقه يمكن أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل الاجتماعي والانطواء على الذات من خلال اتباع الأتي :-
1- تحديد مواطن الخجل وذلك من خلال تحديد المواقف التي تسبب له الخجل وجعلها مواقف عادية بل ومشوقة وللأسرة دور كبير في ذلك ويكون بالابتعاد عن أسلوب التطبيع والتلقين والاعتماد على أسلوب التوعية مع الضبط والحماية .
2- تعزيز الثقة بالنفس وتقوية الأنا ورفض الحديث السلبي عن الذات عن طريق تعليم الأبناء الصراحة بحديثهم والتعبير بحرية عن رغباتهم وامتلاك الشجاعة للرفض أو القبول خاصة تقديم أبنائهم الخجولين إلى الآخرين عن طريق اللعب وتجارب تبعث على السرور والفرح .
3- تحاشي النقد السلبي لتصرفات الأبناء وتعريفهم بنتائج تصرفاتهم الخاطئة علنا أن الأباء والأمهات والمعلمين ومن سواهم من الذين يكثرون النقد غالبا ما يكونون طفلا خائفا وخجولا فمهما اشتدد الضبط من الطفل الخجول فلا داعي للومه أمام الآخرين حتى أمام أخواته وخاصة أصدقائه بل التماس النقاط الإيجابية في سلوكه ومنحه الوقت الكافي كي يخرج من خجله .
4- إيجاد جسر من التواصل والحوار بين الطفل والوالدين لأن الحب والحنان لا يفسد تربية الأبناء بل كل زيادة في الحنان والتقبل تعتبر أفضل لذلك ينبغي السماح لأبناء أن يقولوا لا في المواقف التي يستطيعون فيها ممارسة الاختيار لأن هذا يشعرهم بل استقلالهم موضع احترام وبأنهم متقبلون حتى لو لم يتفقوا معك لأن الأبناء ليس قطعة من أثاث في البيت وليسوا قطع من الطين في يد نحات أنه كائن حي يعيش كثير من التجارب ويمر بمختلف الظروف وعملية إكراهه على انتهاج أسلوب معين في السلوك تجعله يفشل ويصيب بالإرهاق النفسي .
5-على الشخص الخجول أن يتعلم بعض المهارات التي تمنع من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة .
6-أن يهتم الوالدان بتعويد أطفالهما الصغار على الاجتماع بالناس سواء بجلب الأصدقاء إلى المنزل لهم بشكل دائم أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب أو الطلب منهم برفق ليتحدثوا أمام غيرهم سواء كان المتحدث إليهم كبارا أو صغارا وهذه التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل الاجتماعي ويكسبهم الثقة بأنفسهم وقد كان أبناء الصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين يتربون على التخلص التام من ظاهرة الخجل ومن بوادر الانكماشية والانطواء وذلك بسبب تعويدهم على الجرأة ومصاحبة الأباء لهم لحضور المجالس العامة وزيارة الأصدقاء وتشجيعهم على التحدث أمام الكبار ودفع ذوي النباهة والفصاحة منهم لمخاطبة الخلفاء والأمراء واستشارتهم في القضايا العامة والمسائل العلمية في مجمع من المفكرين والعلماء .
7- يجب على الأباء والأمهات أن يقوموا بتدريب الطفل الخجول على الأخذ والعطاء وتكوين الصداقات مع أقرانه من الأطفال وذلك بتشجيعه بكل الطرق على الاختلاط والاحتفاظ بالصداقات .
8- ابتعاد الوالدين عن التدليل المفرط للطفل وتعويده على الاعتماد على ذاته في ارتدائه ملابسه وحذائه وغيرهما من الأمور الأخرى فكلما كان الطفل مدللا معتمدا على أبويه وكان نضجه الانفعالي غير كامل وكلما كان بعيدا عن الاعتماد على ذاته في الأمور الصغيرة كلما نشا خجولا .
9- بما إن نتائج الدراسات والبحوث التطبيقية أظهرت أن الخجل الاجتماعي لدى الإناث أكثر من الذكور فأن الدكتورة ( فضيلة السبعاوي) توصي ببعض التوصيات للفتاة الخجولة حتى لا تجد نفسها وحيدة في أي مجتمع توجد فيه الخجل الاجتماعي وليس الحياء لأن الحياء مطلوب لكل فتاة لأنها شعبة من شعب الإيمان.وأن هذا الخجل ليس مرضا بل هو طبيعة ويمكن أزالته إذا بذلت الفتاة جهدا في ذلك
الخجل الاجتماعي والتغلب عليه
يرى بعض علماء النفس إن الخجل ينشأ عادة من كثرة التفكير بالذات وضحايا الخجل كثيرا ما يتساءلون أتراهم يؤثرون في الآخرين ؟ ويتملون ألا يرتكبوا أخطاء تكون سببا لبعدهم الحقيقي عن الناس ويشعرون دائما بالاضطراب والضجر فبعض الناس جبناء بالطبع وبعضهم شديدو الحساسية فيتخيلون انهم اخطوا ولا خطأ وفريق آخر لا ثقة له في نفسه وفريق رابع يزهو بنفسه ويختال ويحسب إلا لذة في الحياة إلا أن تكون له الغلبة على الآخرين .
وهذه العوامل ليس مستحيلا التغلب عليها أو التي لا تهزم فهي صفة من صفات الإنسان يمكننا بشيء من الصبر والمجاهدة والمجالدة والمثابرة التغلب والانتصار عليها كونها من العوامل التي تؤدي إلى مرض الخجل وليس على الشخص المصاب بالخجل إذا أراد التغلب والانتصار على خجله أن ينسى كل شيء عن نفسه ثم يتبعها التفكير بما يدور حوله في مجتمعه والرغبة في الإبداع والعطاء والولع بالتفوق لان التفوق في المعارف والعلوم المختلفة يجذب السامع وحتى أحس الخجول بحسن انتباه الآخرين قويت عزيمته شيئا فشيئا على خوض غمار الحياة الاجتماعية وشعر الاطمئنان النفسي ولا يمكن التغلب على خجله إلا بالثقة الكاملة بنفسه والابتعاد عن التردد والشك وإيجاد العلاقات الاجتماعية الطيبة و الودية مع الآخرين وان يظل محتفظا بهدوئه واتزانه واثقا من نفسه مهما يحدث ويقع من النقد والانفجارات العاطفية المفاجئة أو الخوف من شيء مجهول لا وجود له في عالم الواقع والخجل والخوف يتطلب من الشخص أن يتحكم بتصرفاته ويراقب نفسه بدقة وانتباه ويمارس دور الحار الأمين على ذاته يراقبها داخليا وخارجيا ليخطو خطوات كبيرة نحو التألق والتقدم المطلوب
إن ممارسة السيطرة التامة على الناس وتكييفها وفق متطلبات الحياة الاجتماعية النافعة بمقدورها ان تتغلب بصورة مؤكدة على كافة الانفعالات والاستجابات المؤدية إلى الإصابة بالأمراض النفسية التي تحد من النشاط الفكري والعقلاني والإنتاجي كالخوف والقلق والخجل
الشخص المصاب بالخجل يتحاشى لقاء أشخاص لانه يجد فيهم ما يسبب له الخجل أو يشعره بنوع من الإحراج والضغط وعدم السيطرة على قواه النفسية لذلك يفضل الابتعاد عنهم ولكن إذا أراد التغلب على خجله عليه ان يواجههم بكل قوة وجرأة ولن يخسر شيئا من كرامته وبذلك يوفر له القدرة الذاتية على تذليل المصاعب النفسية التي يعانيها ويبسط نفوذ ذاته على ذاته عند مواجهة الآخرين ويرفض بشمم وشموخ كل انتقاداتهم فلا يبدو صعلوكا تافها أمامهم ولا باس ان يجهد نفسه بالرد على أقوالهم وانتقاداتهم بقوة وحزم وان يجعل كلمته هي العليا وان يقارن الحجة بالحجة ولا يلين أمامهم أبدا فيعالج بحكمة وروية عاصفة الغضب مستخدما الألفاظ المؤدبة الرزينة الموضوعية المنمقة وبمثل هذه المواقف الشجاعة يستطيع الخجول أن يرد الاعتبار لنفسه فتتغير نظرة الناس إليه ويندحر هؤلاء المنتقدين أمام حجته الدامغة ومنطقه ألاقناعي فلا يسمح لأي مخلوق بالسيادة عليه كونه سيد ذاته يختار وفق رغباته المواقف التي تجسد أحاسيسه ومشاعره وانفعالاته الذاتية
يشير الدكتور فاخر عاقل في كتابه أصول علو النفس وتطبيقاته إلى كيفية معالجة الخجل والوقاية منه فيقول : ؛أما إذا أصيب الإنسان بالخجل واحب ان يتخلص منه عليه ان يذكر ان أول ما يجب له هو إرادة الشفاء وتوطين النفس على كفاح طويل مرير مع النفس عليه ان يبدأ فيسيطر على نفسه وسيطرته على نفسه ذات شقين ان عليه ان يمتنع عن التصرف تصرف الخجول وعليه بعد ذلك ان يتصرف تصرف غير الخجول إن عليه أن يقلع عن اضطراب، اضطراب حركاته وأقواله وتفكيره وعلية بعد ذلك أن يلاحظ غير الخجولين الناس العاديين الأسوياء وان يتصرف تصرفهم عليه ان يتسلح بما يسميه علم النفس بالإيحاء الذاتي،والإيحاء الذاتي في الخجل الاجتماعي يبدأ بقناعة الخجول بان الخجل ممكن الشفاء ولا بد بعد ذلك من ان يرفض الخجول فكرة قصوره أو نقصه وان يصمم على التخلص من خجله وان يثابر على ذلك متابعا نضاله في سبيل التخلص من هذا الخجل عليه ان يخرج من عزلته وان يختلط بالناس وان يتعمد اقتحام المتجمعات ومبادلة أفرادها معاملة الند للند عليه ان يتصرف معهم تصرف غبر الخجول فيمتنع عن كل ما يعبر عن خجله من قريب او بعيد ويواصل التمسك بكل ما يجسد جرأته وعدم اكتراثه برأي الغير ما دام عقله ووجدانه راضيين ،ويراقب نفسه مراقبة جدية لا عطف فيها ولا قسوة فيحاسبها على كل بادرة للخجل تبدو منها ويشجعها على كل ظاهرة من ظواهر الجرأة تقوم بها .
ولما كانت الجرأة تترك انطباعا لائقا وترسم صورة صحيحة عن إرادة الشخص الشجاع الواثق من نفسه وتخلق انفعالا جسديا ونفسيا في صميم الفرد الخجول فقد يستطيع من يتمتع بهذه الصفة العالية من تلقاء نفسه وبذاته لذاته أن يجسد في ذهنه الوقاد مواقف الشجاعة والجرأة ويحصنها ويصوغها بذهنه حسب إرادته ورغبته في التغلب على الخجل وما يرافقه من انفعالات نفسية واستجابات عقلية والتغلب على عيوب الواقع الاجتماعي يوصل حتما الى القضاء على الخجل والتخلص من عوائقه إلى الأبد .
ومما لا شك فيه بأن الابتعاد عن مخالطة الأشخاص الذين يتصفون بصفات الخوف والخجل والهروب من واقع الحياة والمجتمع اكبر عامل من عوامل التغلب على الخجل ،وتجنب النقاش والحوار مع الجبناء الذين يتوجسون خوفا من الإقدام على أية خطوة بناءة منتجة تغير من مجرى حياتهم التقليدية يساعد الشخص الخجول في معالجة ما يعانيه من مصاعب وويلات الخجل الاجتماعي .