أن تكون قائداً هي صفة تتميّز بها عن غيرك، فهُناك من يقول أنّ القادة يولدون قادة ولا يُصنعون، وهُناك من يقول أنّ القيادة صناعة وأنّك لا بُدّ تستطيع اكتسابها واحترافها، طالما أنّك تمتلك العلم الكافي الذي يؤهّلك لأن تكون قائداً ، وحتّى نكون موضوعيّين فإنّ التمرين والتدريب والتعلّم والإكتساب يجعل منك لاحقاً شخصاً ترضى عنه أنت واليك 5 خطوات حتى تصبح قائد ناجح.
1- تحديد الهدف
القائد بطبيعته يتمكن من تحديد هدفه بدقة ووضوح، وفي مؤسسات العمل نلاحظ أن القائد يقوم بوصف الهدف بدقة وبشكل تفصيلي، والغرض من تحقيقه وتأثير ذلك على العملية الإنتاجية بأكملها وهذا ما يجب عليك عمله فى كافة جوانب حياتك .
2- الرؤية المستقبلية الثاقبة
لابد أن يدرك القائد جيدا ماذا يريد ؟ وما المكانة التي يريد الوصول إليها في المستقبل. كما يجب ألا يغفل القائد التحدث عن المصاعب والعقبات التي قد تواجه هذه الطموحات، حتى تكون واضحة له ويستطيع حلها او تفاديها.
3- خطوات تحقيق الهدف
على القائد أن يتمتع بالقدرة على اتخاذ القرارات وإبداء الآراء بثقة، وإقناع المحيطين به واطلاعهم على الآليات والوسائل التي تكفل لهم تحقيق هدفة.
4- القدرة على التواصل مع الآخرين
على القائد أن يتعرف جيدا على امكانياته واكتشاف الكنوز الداخلية عنده ويعمل على ابرازها ، وأن يجد الطريقة المثلى للتواصل مع الاخرين ومن حوله بذكاء ،فالقائد الناجح يُتقن فنّ الإنصات والاستماع للآخرين، ولا يكفي أن تسمع من شخص واحد بل اسمع لكل المحيطين بك وتواصل معهم وخذ استشارتهم ثم بعد ذلك اتخذ قرارك وكُن صبوراً تكُن قائداً ناجحاً.
5- الطموح وإلهام الآخرين
يجب أن يقوم القائد بتحفيز من حوله وإلهامهم حتى يصبح الجميع ناجح ولا يحتقر ذلك لنفسه لأنه بهذا يكون أنانى وهذة الصفة لا يجب ان تتواجد عند القادة ، فمن حولك يحتاجون احيانا لعبارات الإطراء والتحفيز من وقت لآخر. فعلى القائد أن يكون مصدر إلهام لمن حولة دائماً.