8 طرق لتشجيع التحفيز الذاتى لطفلك

الأستاذ محمد حامد 12:51 ص

يملك الأطفال الدافع الطبيعي للتعلم حتى يبلغوا 7 سنوات من العمر، ولكن بعد ذلك، فإنهم سيحتاجون إلى القدرة على تحفيز أنفسهم، وكسب مهارة حيوية إذا أرادوا النجاح. 
وهناك عدة طرق يمكنك من خلالها أن تساعد طفلك، وتمنحه ميزة من شأنها أن تؤتي ثمارها في الحياة في وقت لاحق. 
وقد قدم معهد تنمية الطفل 8 طرق لتشجيع التحفيز الذاتي لطفلك: 
1- التعامل مع الفشل 
علم طفلك أنه في بعض الأحيان قد يكون معرضا للفشل، وبَيّن له كيفية الفقدان أو الكسب بأمان، وامنحه القدرة على التعامل مع المواقف. 
2- تشجيع التفاؤل 
يجب التركيز على حلول للمشاكل بدلا من الإمعان في النكسات، جنبا إلى جنب مع وجود توقعات إيجابية في الحياة، وهذا سوف يشجع طفلك على اتخاذ نفس النهج وهو التفاؤل. 
3- تشجيع الثبات 
يجب أن تكون المكافأة على بذل الجهد وليس للنجاح فقط، وهذا سوف يساعد طفلك على تنمية قدراته، التي يحتاجها لمواجهة الفشل والاستمرار في المحاولة حتى ينجح. 
4- تشجيع الهوايات 
الأطفال الذين لديهم مجموعة من المصالح والهوايات سوف يتعرضون لمختلف الفرص، ولكن الأمر سيكون متوازنًا جنبًا إلى جنب بين العمل والحياة، وهذا سيجعل المهام التي يواجهونها أقل إحباطًا وأسهل في المواجهة . 
5- الاحتفال بالإنجاز 
شارك طفلك في الاستمتاع بالنجاح الذي يحققه، ووضح له كيفية الاحتفال به، سواء بنفسه أو مع الآخرين، وأعط طفلك شيئًا يدفعه إيجابيًا نحو هدفه.
6- اجعل النجاح ممكنا 
أعط طفلك فرصة ليكون ناجحًا، وليجرِّب المشاعر الإيجابية التي ستسيطر عليه، وادعمه من خلال توجيهه ومساعدته في بناء الثقة بالنفس التي تعد أمرًا حيويًا للدافع الذاتي. 
7- تعزيز مصالحه 
تشجيع الطفل على تعلم الأشياء التي تهمه، أمر من شأنه أن يسمح له بفهم أفضل للمفاهيم التي يتعلمها في المدرسة، وخاصة إذا كانت حول الطريقة التي ربطت اهتمامه بالتعلم. 
فاهتمام الطفل بطول الديناصور المفضل لديه، أو تحديد مكونات الخبز، ومساعدته على فهم الأحجام حوله تساعده في تعلم دروس الرياضيات أيضا. 
8- التكيف مع نمط التعلم 
يفضل بعض الأطفال الجلوس والاستماع إلى معلومات جديدة، ويريد آخرون التقاط الأشياء واستخدامها على الفور، ولكن التكيف مع الطريقة التي يفضلونها للتعلم تحافظ على أن يكون التعلم متعة وليس واجبا. 
يمكن للآباء والأمهات مساعدة أطفالهم من خلال البدء في وقت مبكر بتشجيعهم نحو الطريق الصحيح، وبتطوير سمات محددة من شأنها أن تكون مفيدة لهم بقية حياتهم، وتحسن فرصة طفلهم في النجاح بالمدرسة.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة