علمى طفلك مهارات القيادة

الأستاذ محمد حامد 1:09 ص

تعليم الطفل مهارات القيادة منذ الصغر ليس بالأمر المستحيل كما يظن بعض الآباء، فالطفل منذ الصغر يكون قادر على التعلم وتلقي المعلومات والتوجيهات، لذا يمكن للأسرة أن تستغل ذلك في تعليم الطفل مهارات القيادة، وذلك لزيادة ثقته بنفسه، وليكون قادر على تكوين صداقات مع رفاقه بالمدرسة أو النادي بسهولة، بالإضافة إلى قوة الشخصية وتحمل المسئولية والقدرة على مواجهة الأزمات وإدارة الأمور، فضلا عن أن الشخصية القيادية دوما ما تكون شخصية طموحة ذو عقلية راجحة. 
ويقدم موقع yourmodernfamily 10 خطوات تسهل على الآباء وخاصة الأم تعليم أطفالهم مهارات الشخصية القيادية ليكونوا قادة في المستقبل. 
السماح لطفلك بحرية الاختيار في مأكله أو ملبسه، وكذلك أرائه، وكذلك في تغيير ديكور غرفته، وتحضير حقيبة مدرسته. 
السماح لطفلك باغتنام الفرصة ودعيه يخطئ ويتعلم من أخطاءه، حيثُ يُعد من أساسيات التربية السليمة أن يكون الآباء بمثابة العون لأطفالهم وغرس بداخلهم القيم والمبادئ النبيلة، ولكن ليس كمراقب يراقب كل تصرفاته وتحركاته. 
3-تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لديه فهي تعتبر من أساسيات الشخصية القيادية، بمعني علمي طفلك كيفية التحدث بطريقة لبقة وجيدة، شجعيه على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، والالعاب الجماعية مثل كرة القدم، وكرة السلة، وكرة اليد، نظرا لتأثيرهما الإيجابي على الفرد كالثقة بالنفس، وتوطيد العلاقات الاجتماعية، وزيادة التقارب مع الآخرين وإحداث جو من التنافس الإيجابي، وتجنب مشاعر 
الوحدة النفسية. 
4-احرصي على تعليم طفلك على قول الحقيقة مهما كان الآمر، والبعد عن المجاملات، وذلك عن طريق البعد عن استخدام أسلوب العقاب والعنف مهما بدر منه من أخطاء، فقط قمي بتوجيه نحو الصواب وتعديل سلوكه الخاطئ بالسلوك المرغوب فيه. 
تجنب استخدام أسلوب النهي والأمر مع طفلك. 
السماح للطفل بالتعبير عن ذاته وآرائه وعن ما يحب وما يكره، من خلال الإنصات الجيد له وهو يتحدث عن رغباته وأهوائه الذاتية، وذلك لزيادة ثقته بنفسه أحد أهم سمات الشخصية القيادية. 
دعي طفلك أن يحل مشاكله الصغيرة بنفسه، وإذا طلب منك المساعدة قمي بوضع له اختيارين، واتركيه أن يختار الحل المناسب له، وذلك لتنميه ذكاءه وتشجعيه على مواجهه التحديات والصعوبات بكل قوة في المستقبل. 
كوني قدوة حسنة يحتذي بها في تصرفاته وأرائه ومبادئه، فالطفل منذ الصغر يرغب في تقليد الكبار، فكوني أنتي المثل الأعلي له في بناء شخصيته. 
احرصي على مدّح طفلك دوما أمامه وأيضا أمام الآخرين، واستخدام أسلوب التعزيز الإيجابي مع الطفل أي أثابته ومكافأته ماديا أو معنويا نحو الأفعال الأيجابية، والبعد عن كلمات الإحباط والهدم التي تساهم في هدّم شخصية الطفلا وليس بناؤها.
تنمية الوزاع الديني عند الطفل، لتوجيه نحو الصواب، وتعليمه على المبادئ الدينية التي تتمثل في قول الصدق والاخلاص واحترام مشاعر الآخرين، والنظام والالتزام، وذلك مستشهدة بأحاديث النبوة الشريفة.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة